يُستخدَم الحاسوب في الكثير من المجالات، فقد أصبح جزءاً لا يمكن الاستغناء عنه بأيِّ شكل من الأشكال في مجالات الحياة جميعها، ومن استخداماته وفوائده أنّه ساعد على حلّ المسائل الرقميّة والرياضيّة التي تحتاج وقتاً طويلاً وخطواتِ حلٍّ كثيرةً ومُعقَّدةً، لكنّ الحاسوب يقوم بها بسرعة ودِقّة عالية وفي فترة زمنية قياسيّة، وأتاح إمكانيّة تخزين البيانات ذات الحجم الكبير جداً، ونظّم طريقة الوصول إليها والتحكُّم بها فيما يُسمّى بقواعد البيانات، وساعد أيضاً على إنشاء الصُّور والنّصوص، وإجراء التّعديلات العديدة والمُتقنة عليها، كما ساهم في تطوير قطاع التّعليم تطوّراً كبيراً؛ نظراً لاستخدام الوسائل المُحوسَبة في الأساليب التعليميّة التي أضافت لمسةً إبداعيّة على التّعليم، وأصبح كذلك أحد أهمّ أسباب تطوُّر الطبّ وتقدُّمه بشكلٍ هائل؛ وذلك لاستخدامه كمُشخِّص للأمراض والأدوية، ومُخزِّناً لا غنىً عنه للتّقارير الطبيّة والصحيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق