السبت، 28 أكتوبر 2017

سلبيات الحاسوب

سلبيات الحاسوب

على الرّغم من الإيجابيات الكبيرة للحاسوب وتطوّره وانتشاره الكبير حول العالم، إلا أنّه تسبّب في إحداث الكثير من السلبيات أيضاً، منها:[٥]
  • حدوث تضرّر في العينين؛ حيث إنّ الجلوس لساعاتٍ طويلة أمام جهاز الحاسوب دون الحصول على الراحة يؤدّي إلى تعبٍ وإرهاق وإجهاد في العين.
  • تعريض عضلات الرقبة لمشاكل تُسبّب الأوجاع نتيجة الجلوس الطويل أمام شاشة الحاسوب.
  • عزل مُستخدم الحاسوب عن العالم الخارجي والمحيط به؛ لأنّه يأخذ وقتاً طويلاً من حياته على حساب القيام بالنشاطات الأخرى.
  • الشعور بصداع وأوجاع في الرأس.
  • البطالة: ظهر مفهموم البطالة كواحد من سلبيّات الحاسوب؛ لأنّه أصبح من المتعارف عليه الاعتماد المتزايد على الحاسوب والبرامج الحاسوبية والماكينات المبرمجة عن طريق الحاسوب، لذا قلّت الحاجة لتواجد العمال في الشركات أو المصانع ولذلك ازدادت نسبة البطالة.
  • إضاعة الوقت والطاقة: الكثير من الناس يستخدمون أجهزة الكمبيوتر دون هدفٍ إيجابي، ويلعبون ألعاب الفيديو بشكلٍ مُستمر وطويل جداً، ويتحدّثون لوقت طويل أيضاً مع أصدقائهم، وكل هذا تسبّب بإهدار الوقت والطاقة؛ لأنه أتاح الفرصة لفعل مثل هذه الأفعال بشكلٍ سهل وبسيط وفي أيّ وقت، وأكبر مثال على إضاعة الوقت ما ينفقه الشباب حالياً من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من التطبيقات التي تتيح أنواعاً مختلفة من أنواع التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
  • جرائم الحاسوب: ظهر بعض الناس الذين يستخدمون الحاسوب لأجل ممارسة أنشطةٍ سلبيّةٍ وضارة، مثل سرقة تفاصيل الحسابات المصرفية، أو سرقة أموال أشخاص آخرين، أو ابتزاز الأشخاص عن طريق القيام بسرقة صورهم أو نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من السرقات الّتي تستهدف جميع أنواع البيانات والمعلومات المتوفّرة على شبكة الإنترنت.
  • انتهاك الخصوصية: توجد بعض المواقع التي تطلب من المُستخدم التوقيع على سياسة الخصوصية (كالفيسبوك والتويتر) ومن خلال ذلك بإمكان هذه المواقع الوصول إلى بعض المُحادثات أو بعض الصور الشخصية، وتستخدمها لصالحها التسويقي أحياناً، وفي أحيانٍ أخرى تصل الحكومات إلى السجلات الشخصيّة في مواقع التواصل الاجتماعي وتُراقب خصوصية الآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق